سؤال لم أجد إجابة عليه، ربما لأنني غير مهتم بتÙسير الأØداث لتلبسي بالوصÙØŒ هل لأنني أتخلص من المÙردات الزائدة ÙÙŠ معجمي ومن ثم أتركها بنص ما، على أية Øال إنني أمارس نوعا من التدليس على القاريء؛ أسرق وقته وأشاغب ÙÙŠ عقله؛ أو أبدو أمامه Øكيما يعر٠سر اللغة ولست إلا ساخرا من ذاتي التي تمتلك الÙرشاة وعلبة الألوان،أØاول أن أرسم لوØØ© أق٠أمامها يملؤني شعور بالزهو؛ لكنه الكذب والخيال الذي لا Ù†Ùع من ورائه؛ إنها لعبة العرائس وخيال الظل والØبال تتØرك ÙÙŠ Ø®Ùاء عن عيون جمهور Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„Ø¹Ø¨Ø«. أدلس كثيرا على من يتابعني؛ لا أمتلك شجاعة Ùارس ولا Øكمة الأجداد، تراكمت الØكايات وبت نهما إلى الكثير منها. كل Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‚Ù ØªØµÙ„Ø Ø£Ù† تكون سردا: شراء الØاجيات من السوق، مجاورة أنثى ÙÙŠ سيارة عامة، تضج عطرا وترسل شعرها Ùتنة، عناوين الأخبار على شاشة التلÙاز، عراك القطط Øول بقايا مائدة سكان Ø¥Øدى البنايات التي تتراقص ÙÙŠ ليلة شتوية، أنات المغيبين وراء أسدا٠الأقبية، رضيع ألقته أمه ÙÙŠ العراء. الÙÙ† أن تلتقط الصورة ÙÙŠ مهارة ومن ثم تسلط الضوء عليها، تترك بصمتك ÙÙŠ صياغة الجملة، ألا تترك غيرك ÙŠØبطك، تستمر ÙÙŠ طريق السرد الملغم بخطورة الربط بين الإبداع والسيرة الذاتية؛ الأديب ساØر وما تزال تلك رؤيتي؛ مزيد من التوابل وقليل من المÙردات غثاء لا Ù†Ùع منه، بعضنا يعتاش على أقلام الرواد؛ يراهم اØتووا كل شيء؛ وهم أن نجتر Ø£Øاديثهم وعبث أن نخطو موضعهم؛ الÙÙ† تÙرد وتمرد، أن Ù†Øطم قيودا وضعت لا يمثل إبداعا، بل أن نصوغ من Ù†Ùس المÙردات الميتة ÙÙŠ المعجم نصوصا تØمل من Øياتنا؛ نوقع بها ÙÙŠ دÙتر الزمن Øكايتنا، الأدب يمتاز بالخصوصية ويكره أن يكون ÙضÙاضا Ùتلقيه Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ø¨Ø¹ÙŠØ¯Ø§. لولا الألم والقهر ما كتبت؛ أعتاش على العالم الذي Øملت Øلمه جنينا Ùاغتالته الØماقة وأردته الجهالة ولما يخطو بعد ! تزيدني التجارب Øكمة وتÙØªØ Ø¹ÙŠÙ†ÙŠ على عوالم كانت مستترة؛ بشر ÙÙŠ جلد ثعالب؛ ومن خلال هذا كله تكون Øرقة الكتابة. ÙÙŠ الØياة جديد يستØÙ‚ الرصد سردا والكاتب المبدع هو من يعالج مادنه بوعي ÙŠØªÙŠØ Ù„Ù‡ أن يداوي العلل أو أن يقدم أنموذجا للÙضيلة. غير أن الوعظ لا يجدر بالÙنان أن يمارسه عليه أن يكون ذا عين ناقدة تصور بل تبرز ما هو جدير بأن يقدم للقاريء، الكتابة التزام ورسالة، عظماء المبدعين لم ÙŠØلقوا ÙÙŠ الÙراغ؛ نظروا بعناية لمخزونهم القيمي ومن ثم أثاروا ÙÙŠ مجتمعاتهم نوازع العمل. كثيرا ما اختلÙت مع الآخرين Øول جدوى الÙÙ† وقدرته، كنت- وما أزال- Øريصا على الرقي بالقراء ÙÙŠ غير ادعاء ريادة أو تØين أسبقية.
لماذا أكتب، للدكتور السيد شعبان جادو
![](https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2019/03/Screenshot_٢٠١٩٠٣٣١-١٩٣٦٢٢.jpg)